أنا نانسي الباشا، أم ل ثلاث أطفال.. مدرّبة دولية معتمدة ومتخصّصة في مرافقة المراهقين وتطويرهم الشخصي.
اخترت أن أوجّه خبرتي وتجربتي نحو هذه الفئة العمرية لأنني أؤمن أنّ مرحلة المراهقة هي الفرصة الذهبية التي تُبنى فيها الشخصية، وتتشكل فيها القرارات التي ترسم مستقبل الشاب أو الفتاة.
أقدّم للمراهقين برامج تفاعلية وجلسات فردية تساعدهم على اكتشاف ذواتهم، بناء ثقتهم بأنفسهم، وتنمية وعيهم بما يحيط بهم.
عملي لا يقتصر على جانب واحد، بل يجمع بين الدعم النفسي والاجتماعي وبين اكتساب المهارات العملية التي يحتاجها كل مراهق ليواجه حياته القادمة بثبات.
هدفي أن أجعل فترة المراهقة مرحلة بناء لا مرحلة ضياع. أرافق المراهق خطوة بخطوة ليعرف نقاط قوته وضعفه، يتدرّب على مهارات أساسية ويكتسب القدرة على مواجهة الضغوط بثقة ووعي.
برامجي صُمّمت لتكون واقعية وبسيطة، لأنني أعلم أنّ المراهق يحتاج إلى خطوات واضحة يمكنه تطبيقها في حياته اليومية، وليس إلى نظريات معقّدة.
أؤمن أنّ كل مراهق يستحق أن يعيش هذه المرحلة وهو يشعر بالثقة والقدرة على بناء مستقبله، وهذا ما أعمل عليه مع كل شاب وفتاة ينضمون إلى برامجي
قدّمت دعمي لمئات المراهقين، وكنت شاهدة على قصصهم في لحظات التخبط والارتباك التي يمرّون بها، حين يفتقدون إلى الأدوات الواضحة والتدريب الحقيقي لمواجهة تحديات حياتهم الجديدة..
أؤمن أن المراهق يستحق أن يُفهم ويُرافق لا أن يُحاكم، ولهذا أكرّس جهدي لتمكينهم من فهم ذواتهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، وتطوير مهاراتهم الحياتية.
ومن هنا بدأت رحلتي في مرافقة المراهقين ودعمهم من خلال برنامج تدريبي عملي، مبني على مراحل مدروسة ومتابعة شخصية مستمرة.
الغاية من الخدمات التي أقدّمها هي تمكين المراهقين من اكتشاف ذواتهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، واكتساب المهارات الحياتية التي يحتاجونها ليعبروا مرحلة المراهقة بوعي واستقرار، ويستعدوا للحياة العملية بثبات ووضوح.
أسعى أن أجعل من هذه المرحلة نقطة انطلاق إيجابية تُهيّئهم ليكونوا شباباً قادرين على اتخاذ قراراتهم، مواجهة تحدياتهم، وصنع مستقبلهم بثقة.
هذه الأدوات لا تقتصر على تحسين واقعهم الحالي، بل تُشكل الأساس الذي سيبني عليه مستقبلهم.
فهي تنعكس إيجاباً على علاقاتهم، قراراتهم، وحياتهم الأكاديمية والمهنية لاحقاً.
نحن لا نصنع تغييراً لحظياً، بل نُسهم في بناء شخصية ناضجة وقوية تواكب متطلبات الحياة.
إذا كنتم أم وأب و تطمحون أن تروا أبناءكم يسيرون بثقة نحو مستقبلهم،
وتبحثون عن وسائل فعّالة وعملية لتمكينهم من مواجهة الحياة بتحدياتها، فإن اكاديمية أثر وُجدت لأجل هذا الهدف تماماً.
عن طريق الانضمام لبرامجي، سيكتسب ابنكم/ابنتكم وعياً ذاتياً أعمق، وثقة بالنفس، ومهارات حياتية حقيقية تهيّئه لخوض الحياة الأكاديمية والمهنية بثبات.
ستجدون في هذه البرامج المرافقة التي كنتم تتمنونها لأنفسكم في عمر المراهقة، والتي أصبحت اليوم متاحة لأبنائكم، مدعومة بخبرة سنوات طويلة وتجارب ملموسة.
Instagram
WhatsApp